المنشورات

وقت

- الوقت- نهاية الزمان المفروض للعمل (ك، ر، 170، 2) - الفلاسفة لا يرون إمكان وجود الشيء وعدمه على السواء في وقت واحد، بل زمان إمكان الوجود غير زمان عدمه. والوقت عندهم شرط في حدوث ما يحدث، وفي فساد ما يفسد. ولو كان زمان إمكان وجود الشيء وزمان عدمه واحدا، أعني في مادة الشيء القريبة، لكان وجوده فاسدا لإمكان عدمه. ولكان إمكان الوجود والعدم إنما هو من جهة الفاعل، لا من جهة القابل (ش، ته، 53، 5)









مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید