المنشورات

يقين

- اليقين- هو سكون الفهم مع ثبات القضيّة ببرها (ك، ر، 171، 4) - اليقين ... هو الكمال في علم الشيء الذي يلتمس معرفته، والغاية التي ليس وراءها في الثقة به والسكون إليه غاية أخرى (ف، ط، 63، 21) - يقال: ما اليقين؟ الجواب: هو مطابقة العقل معقوله (تو، م، 311، 24) - يقال: ما اليقين؟ الجواب: سكون الفهم مع ثبوت القضية ببرهان. وأيضا هو وضوح حقيقة الشيء في النفس (تو، م، 312، 6) - اليقين عنده (أرسطو) يتفاضل في العلم الواحد بعينه مثل أن نبرهن على الشيء ببرهان مطلق أو ببرهان وجود فقط وهو الذي يسمّى الدليل، وإذا كان يتفاضل في العلم الواحد فهو أحرى أن يتفاضل في العلوم المختلفة الأجناس (ش، ت، 51، 1) - ينبغي أن لا يقتصر على ما دون اليقين في الأشياء التي يمكن وقوع اليقين بها (ش، سط، 36، 7) - اليقين في اللغة العلم الذي لا شكّ معه، وفي الاصطلاح اعتقاد الشيء بأنّه كذا مع اعتقاد أنّه لا يمكن إلّا كذا مطابقا للواقع غير ممكن الزوال. والقيد الأوّل جنس يشتمل على الظنّ أيضا، والثاني يخرج الظنّ، والثالث يخرج الجهل، والرابع يخرج اعتقاد المقلّد المصيب.
و عند أهل الحقيقة رؤية العيان بقوّة الإيمان لا بالحجّة والبرهان. وقيل مشاهدة الغيوب بصفاء القلوب وملاحظة الأسرار بمحافظة الأفكار، وقيل هو طمأنينة القلب على حقيقة الشي ء، وقيل يقن الماء في الحوض إذا استقرّ فيه، وقيل اليقين رؤية العيان، وقيل تحقيق التصديق بالغيب بإزالة كلّ شكّ وريب، وقيل اليقين نقيض الشكّ، وقيل اليقين رؤية العيان بنور الإيمان، وقيل اليقين ارتفاع الريب في مشهد الغيب، وقيل اليقين العلم العلم الحاصل بعد الشكّ (جر، ت، 280، 6)











مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید