المنشورات

بلاد اليونان ومقدونية

تنازع السلطان
يقسم المؤرخون الماضي أحقاباً، وسنين، وحوادث، كما يقسم الفكر العالم جماعات، وأفراداً أو أشياء؛ ولكن التاريخ لا يعرف، كما لا تعرف الطبيعية، إلا الاستمرار والتغير- والتاريخ لا يقفز قفزات- Historia mon facit. لهذا لم تشعر بلاد اليونان الهلنستية بأن موت الإسكندر كان نهاية عصر من العصور؛ بل نظرت إلى الإسكندر نفسه بأنه بداية العصور "الحديثة" وعلى أنه رمز الشباب القوي لا على أنه عامل من عوامل الاضمحلال والفناء؛ وكان هذا العالَم موقناً بأنه قد بدأ الآن أعظم مراحل النضوج، وأن زعمائه لم يكونوا يقلون عظمة وفخامة عن الزعماء في أي عصر من العصور الماضية ما عدا الملك الشاب نفسه، فهو دون غيره نسيج وحده (1). ولقد كان هذا العالَم على حق من نواح كثيرة. ذلك أن الحضارة اليونانية لم تمت بموت الحرية اليونانية، بل إنها على العكس من ذلك قد افتتحت لنفسها أقطاراً جديدة، وانتشرت في ثلاث جهات بعد أن حطم تكوين الإمبراطوريات الواسعة ما كان يعترض سبل الاتصال والاستعمار والتجارة من حواجز سياسية. وكان اليونان لا يزالون شعباً مغامراً يقظاً، فهاجروا بمئات الآلاف إلى آسية، ومصر، وإبيروس، ومقدونية، وبذلك لم تزدهر أيونيا مرة أخرى وحسب، بل إن الدم الهليني واللغة اليونانية والثقافة اليونانية قد شقت طريقها إلى داخل آسية الصغرى، وفينيقية وفلسطين؛ واخترقت سوريا، وبابل؛ وتخطت نهري الفرات ودجلة، بل وصلت إلى بكتريا والهند نفسهما. ولم تكن الروح اليونانية في وقت من الأوقات أشد مما كانت في ذلك الوقت حماسة وشجاعة؛ لم تحرز الآداب والفنون اليونانية نصراً مؤزراً أوسع من النصر الذي أحرزته في تلك الأيام.
ولعل هذا هو السبب الذي جعل المؤرخين يختتمون تاريخ بلاد اليونان بالإسكندر؛ ذلك أن العالم اليوناني بعد موته قد بلغ من الاتساع والتعقد حداً لا يستطيع الإنسان معه أن ينظر إليه على أنه وحدة، أو يقص تاريخه قصة متصلة. ذلك أنه لم تقم فيه ثلاث دول ملكية كبرى فحسب- مقدونية، وسلوقية ومصر-؛ بل نشأ فيه أيضاً مائة من دول المدن اليونانية تتمتع بدرجات مختلفة من الاستقلال؛ وقامت أحلاف واتحادات متشابكة؛ وأنشأت دول نصف يونانية في أبيروس، وبلاد اليهود، وبرجموم، وبيزنطية، وبيثينيا، وكبدوكيا، وغلاشيا، وبكتريا. وقامت في الغرب إيطاليا وصقلية اليونانيتان تتنازعهما قرطاجة العجوز ورومة الفتية. وكانت دول الإسكندر المزعزعة القواعد لا تربطها إلا روابط ضعيفة من اللغة وسبل الاتصال، والعادات والدين، لا تقوى معها على البقاء طويلاً. يضاف إلى هذا أنه لم يترك وراءه رجلاً قوياً واحداً بل ترك رجالاً كثيرين، ولم يكن منهم من يقنع بأقل من السيادة التامة. وغفلت الدولة الجديدة لسعتها واختلاف أصقاعها عن فكرة الديمقراطية، فقد كان الاستقلال، كما يفهمه اليونان، يفترض وجود دولة مدينة يستطيع مواطنوها أن يجتمعوا في أوقات معينة في مكان واحد. يضاف إلى هذا أن فلاسفة أثينة الديمقراطية قد عابوا على هذه الديمقراطية نفسها أنها مستقر الجهالة والتحاسد والفوضى. وكان خلفاء الإسكندر جماعة من الزعماء المقدونيين تعودوا من زمن بعيد أن يقيموا حكمهم بالسيف؛ ولم يكن للديمقراطية نصيب من تفكيرهم إلا في أوقات متفرقة يستشيرون فيها أعوانهم. وبعد عدة مناوشات حربية صغيرة تخلصوا فيها من صغار منازعيهم، قسموا الدولة خمسة أقسام (321)، فاختص أنتباتر بمقدونية وبلاد اليونان؛ وليسماخوس بتراقية، وأنتجونس بآسية الصغرى، وسلوقس ببابل، وبطليموس بمصر. ولم يروا ضرورة لدعوة مجمع عام من الدول اليونانية يؤيد هذا التقسيم. وظلت الملكية من تلك الساعة إلى قيام الثورة الفرنسية- إذا استثنينا فترات متقطعة في تاريخ بلاد اليونان نفسها وتاريخ جمهورية رومة الأرستقراطية- هي المسيطرة على أوربا بأكملها.
إن المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه الديمقراطية هو الحرية التي تدعو إلى الفوضى، كما أن المبدأ الأساسي في الملكية هو السلطان الذي يدعو إلى الاستبداد والثورة والحرب. ولقد كانت الحروب الخارجية والأهلية من عهد فليب إلى عهد برسيوس، ومن قيرونية إلى بدنا (338 - 168) تكملها الحروب الخارجية والداخلية في الممالك لأن منافع الحكم تغري مائة من القواد على أن يتنازعوا العروش. ولم يكن العنف أقل انتشاراً في بلاد اليونان الهلنستية منه في رومة في عهد النهضة. كذلك لم يكن زعماء العصابات الذين يُستأجرون بالمال لتأييد هذا الفريق أو ذاك أقل عدداً أو أقل شهرة في الأولى منهم في الثانية. ولما مات أنتباتر ثارت أثينة مرة أخرى، وقتلت فوشيون الشيخ الطاعن في السن بعد أن حكمها باسم أنتباتر حكماً كان أعدل ما يستطيع أن يهبها من أحكام، وأعاد كسندر بن أنتباتر المدينة إلى حكم مقدونية (318)، ووسع حق الانتخاب حتى شمل من كان يملك ألف درخمة، وأناب عنه في الحكم دمتريوس الفلرومي Demetrius of Phalerum الفيلسوف، والعالم، والفنان الهاوي الذي نعمت المدينة في عهده بعشر سنين من الرخاء والسلام. وفي هذه الأثناء كان أنتجونس الأول "الجبار الأعور" يحلم بضم دولة الإسكندر كلها تحت عينه الواحدة؛ ولكن حلفاً من أقسام هذه الدولة هزمه عند إبسوس (301)، وانتزع منه سلوكس آسية الصغرى، وحرر ابنه دمتريوس بوليكريتيز ("آخذ المدن") بلاد اليونان من نير مقدونية، واستمتعت أثينة تحت حكمه باثني عشر عاماً أخرى من الحكم الديمقراطي؛ وأقام في البرثتون ضيفاً على المدينة، وجاء بالسراري ليعشن معه فيه (2)، ودفع بعض الشبان المستيئسين إلى أعمال العنف بمغامراته النسائية (1)، وانتصر في معركة بحرية انتصاراً باهراً على بطليموس الأول قرب قبرص (308)، وحاصر رودس ستة أعوام استخدم فيها آلات جديدة من آلات الحصار، لكنه ارتد عنها خائباً. وجعل نفسه ملكاً على مقدونية (294)، وقضى على حرية أثينة بحامية وضعها فيها، وتورط في حرب بعد حرب، حتى هزمه سلوكس وقبض علية؛ ومات من كثرة الشراب.
وبعد أربع سنين من ذلك الوقت (279)، انتهزت جموع من الكلت أو "الغاليين" بزعامة برنوس Brennus فرصة ما حدث من الاضطراب بسبب النزاع القائم على السلطة في شرق البحر الأبيض المتوسط (2)، فانقضت على بلاد اليونان مخترقة تراقية ومقدونية. ويقول بوسنياس إن برتوس "أشار إلى ضعف بلاد اليونان، وإلى ما في مدنها من ثروة طائلة، وما في هياكلها من نذور ضخمة، وإلى ما في البلاد من مقادير هائلة من الفضة والذهب (4) ". وشبت في نفس هذا الوقت نار الثورة في مقدونية بزعامة أبلودوروس Apollodorus؛ وانضم قسم من الجيش إلى الثوار، وأيدوا الفقراء الجياع في ثأرهم الدوري المتكرر من الأغنياء وانتهاب ثروتهم. وما من شك في أن الغاليين قد وجدوا لهم بإرشاد أحد اليونان طريقاً سرياً حول ترموبيلي، فعاثوا في الأرض فساداً، يقتلون وينهبون بلا حرج ولا تمييز، ثم تقدموا بجموعهم نحو هيكل دلفي الغني. فلما صدتهم عنه قوة يونانية وعاصفة هوجاء أرسالها أبلو كما يعتقد اليونان للدفاع عن مزاره، تقهقر برتوس وقتل نفسه فراراً من العار. وعبرت فلول الغاليين الذين نجوا من القتل إلى آسية الصغرى، ويقول فيهم بوسنياس إنهم "ذبحوا جميع الذكور، والعجائز، كما ذبحوا الأطفال على صدور أمهاتهم؛ وشربوا دمائهم وأكلوا لحوم السمان منهم". فلما رأت ذلك النساء الشريفات والعذارى المخدرات انتحرن فراراً من العار ... وتعرض من بقين على قيد الحياة لأصناف من الامتهان لا حصر لها ... فمنهن من ألقين بأنفسهن على شفار سيوف الغاليين، يطلبن لأنفسهن الموت، ومنهن من قضين نحبهن من الجوع وعدم النوم، وكان هؤلاء البرابرة الغلاظ الأكباد يغتصبونهن واحدة في إثر واحدة ويشبعون فيهن شهواتهم سواء كن أحياءً أو أمواتاً (1).
وبعد أن عاث الغزاة فساداً في البلاد أعواماً طوالاً، أقنعهم يونانيو آسية بما نفحوهم من المال بأن ينسحبوا من شمالي فريجيا (وعُرفت مستعمراتهم فيها باسم غالاشيا)، وإلى تراقية وبلاد البلقان. وظل الغاليون جيلين كاملين يرهبون سلوقس الأول والمدن اليونانية القائمة على سواحل آسية وشواطئ البحر الأسود. وكانت بيزنطية وحدها تؤدي لهم جزية سنوية تقدر بما يوازي 240. 00 ريال أمريكي (2). وكما أن أباطرة رومة وقوادها قد شغلوا في القرن الثالث بعد الميلاد بصد غارات البرابرة على الدولة الرومانية، كذلك سخّر ملوك برجموم، وسلوقيا، ومقدونية هم وقوادها مواردهم وقواهم في القرن الثالث قبل الميلاد لصد موجات الكلت الغزاة المتكررة على البلاد اليونانية. ذلك أن الحضارة القديمة كانت طوال تاريخها تعيش على شاطئ بحر من الهمجية طالما هددها بإغراقها واجتياحها؛ وقد استطاعت بسالة المواطنين أن تصد أمواج هذا البحر الطامي في يوم من الأيام بعد أن أعدت لهذا الغرض إعداداً دائماً طويل الأمد؛ ولكن البسالة كانت تحتضر في بلاد اليونان في وقت أن كان الدهر يضفي عليها صبغتها القديمة ويخلع عليها اسمها اللذين عرفت بهما في مستقبل أيامها.
وطرد أنتجونس الثاني ابن دمتريوس بوليكراتيس والمعروف باسم "جوناتاس" لأسباب لا نعرفها الآن، طرد الغاليين من مقدونية، وقلّم أظفار فتنة أبلودوروس، وحكم مقدونية حكماً حازماً معتدلاً دام ثمانية وثلاثين عاماً (277 - 239). وكان سمحاً جوّاداً يناصر الآداب والعلوم والفلسفة، واستدعى شعراء مثل أراطوس السليائي إلى بلاطه، ووثق مع زينون الرواقي الصداقة التي دامت طوال حياته، وكان أول تلك السلسلة غير المتصلة الحلقات من الفلاسفة الملوك التي انتهت بماركس أورليوس. ومع هذا ففي أثناء حكمه بذلت أثينة آخر جهودها لاستعادة حريتها. وذلك أن الحزب الوطني الأثيني الذي كان يتزعمه في ذلك الوقت أقرمنيدس Chremonides أحد تلاميذ زينون الشبان استولى على أزمة الحكم في عام 267. واستطاع بمعونة مصر أن يطرد الجنود المقدونيين من المدينة، ويعلن استقلال أثينة وحريتها. وجاءه أنتجونس على مهل، واسترد المدينة (262)، ولكنه عامله معاملة من يحترم الفلسفة والشيخوخة؛ فوضع حاميات في بيرية وسلاميس وعند سنيوم، وحذر أثينة من الاشتراك في أحلاف والاشتباك في حروب، وفيما عدا هذا ترك للمدينة حريتها كاملة.
وكانت المدن اليونانية الأخرى وقتئذ تحل بأساليب أخرى مشكلة التوفيق بين الحرية والنظام، فشرعت إيتوليا الصغيرة حوالي عام 279، وكان يسكنها كما يسكن مقدونية أقوام جبليون نصف همج لم يخضعوا في حياتهم لغريب، شرعت هذه المدينة الصغيرة تنظم مدن اليونان الشمالية- وخاصة مدن الحلف الدلفي الاثني عشري- وتضمها في الحلف الإيتولي؛ وضم الحلف الآخي المؤلف من مدائن بتري Patrae، وديمي Dyme، وبليني، إلى عضويته حوالي ذلك الوقت كثيراً من مدن البلوبونيز. وظلت الهيئات البلدية التي يتألف منها كلا الحلفين تشرف على جميع فروع الحكومة المحلية، ولكنها أسلمت قواها المسلحة وعلاقاتها الخارجية إلى مجلس الاتحاد وإلى استراتيجوس ينتخبه من يستطيع من المواطنين أن يحضر الجلسات السنوية التي تعقدها الجمعية في إجيوم من أعمال آخية أو في ثرموس من أعمال إيتوليا. وكانت مهمة كل حلف أن يحافظ على السلم، ويوحد المقاييس والموازين والسكة في الأصقاع التي يشملها- وتلك خطوة في سبيل التعاون تجعل القرن الثالث أرقى من عصر بركليز من بعض الوجوه.
وحوّل أراتوس السكيوني عصبة الدول السكيونية إلى قوة من الطراز الأول. واستطاع هذا الثمستكليز الجديد وهو في سن العشرين أن يحرر سكيون من طاغيتها بأن باغته بالهجوم ليلاً هو وحفنة من الرجال. واستطاع بفصاحته وبراعته في المفاوضات أن يُقنع جميع مدن البلوبونيز ما عدا إسبارطة وإليس بأن تنظم إلى العصبة التي ظلت تنتخبه رئيساً لها مدى عشر سنين (245 - 235). ودخل مدينة كورنثة سراً ومعه بضع مئات من رجاله وتسلق قمة أكروكورنثس المنيعة، وبدد شمل الجيوش المقدونية، وأعاد إلى المدينة حريتها. ثم انتقل إلى ثغر بيرية ورشا الحامية المقدونية المقيمة بها بالمال فاستسلمت له وأعلن تحرير أثينة، وظلت تلك المدينة من ذلك الوقت إلى الفتح الروماني تستمتع باستقلال فذ في نوعه- فقد كانت لا حول لها ولا طول من الناحية العسكرية ولكن الدول الهلنستية تركتها وشأنها لم تمسها بسوء لأن جامعاتها العلمية جعلتها العاصمة الذهنية للعالم اليوناني. ووجهت أثينة عنايتها للفلسفة، واختفت من ذلك الحين من التاريخ السياسي.
وكانت عصبتا الدول اليونانية وقتئذ في عنفوان قوتهما، ثم أخذتا تضعفان نفسهما بمحاربة كل منهما للأخرى في الخارج، وبحروب الطبقات في الداخل. ففي عام 220 اشتبكت العصبة الإيتولية ومعها إسبارطة وإليس في الحرب "الاجتماعية" العوان ضد العصبة الآخية ومقدونية. وكان أراطوس المدافع عن الحرية يدافع أيضاً عن حق الملكية؛ ولذلك كانت العصبة تؤيد حزب الملاك في كافة المدن. وشكا فقراء المواطنين من أنهم لا يستطيعون حضور الجمعيات النائية لعصبة الدول وأنهم كانوا في واقع الأمر محرومين من الحقوق السياسية؛ وكانوا يرتابون في فائدة حرية لا معنى لها إلا أن تتيح الفرصة كاملة للأقوياء والمهرة دون غيرهم لكي يستغلوا الضعفاء والسذج؛ فأخذوا يؤيدون تأييداً متزايداً المهرجين من زعماء الشعب الذين كانوا ينادون بإعادة توزيع الأراضي الزراعية؛ وشرع الفقراء يفضلون حكم المقدونيين على حكومتهم الوطنية كما كان يفعل الأغنياء قبل مائة عام من ذلك الوقت.
بيد أن الذي قضى على مقدونية آخر الأمر هو أمانة أنتجونس الثالث. وذلك أنه كان قد استولى على زمام السلطة بوصفه وصياً على فليب ابن زوجته، ووعد بأن يتخلى عن الملك حين يبلغ فليب سن الرشد. وأطلق عليه الساخرون في ذلك الوقت اسم "الدوسون Doson أي الواعد"، لأنهم على ما يبدو كانوا موقنين بأنه لن يوفي بوعدهِ. ولكنه أنجز هذا الوعد فعلاً، وبدأ فليب الخامس في عام 221، وهو في السابعة عشرة من عمره، حكماً طويلاً مليئاً بالدسائس والحروب. وكان فليب شجاعاً قديراً، ولكنه كان مختالاً ميت الضمير، لم يتورع عن أن يغرر بزوجة ابن أراطوس، ويسم أراطوس نفسه، ويقتل ابنه هو لأنه ظنه يأتمر به، وأقام ولائم من الخمر المسموم للذين وقفوا في وجه خططه (7). وقد وسع رقعة مقدونية وزاد ثروتها، وتركها وهي أكثر سكاناً وأعظم رخاءً مما كانت عليه منذ مائة وخمسين عاماً. ولكنه في عام 215 أوجس خيفة من قوة رومة النامية، فارتكب الغلطة التاريخية الموبقة بأن تحالف مع هنيبال وقرطاجة، فما كان من رومة إلا أن أعلنت الحرب على مقدونية بعد عام واحد من ذلك الوقت وبدأت تستولي على بلاد اليونان.













مصادر و المراجع :

١- قصة الحضارة

المؤلف: وِل ديورَانت = ويليام جيمس ديورَانت (المتوفى: 1981 م)

تقديم: الدكتور محيي الدّين صَابر

ترجمة: الدكتور زكي نجيب محمُود وآخرين

الناشر: دار الجيل، بيروت - لبنان، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس

عام النشر: 1408 هـ - 1988 م

عدد الأجزاء: 42 وملحق عن عصر نابليون

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید