المنشورات

السّماوة

بفتح أوّله: مفازة بين الكوفة والشام، وقيل: بين الموصل والشام؛ وهى من أرض كلب. وقال أبو حاتم عن الأصمعى وغيره: السماوة:
أرض قليلة العرض طويلة. وقال ذو الرّمّة:
ولو قمت مذ قام ابن ليلى لقد هوت ... ركابى لأفواه السّماوة والرّجل
أفواه السماوة: أوّلها، ورجلها آخرها. وقال الراعى:
وجرى على حدب الصّوى فطردته ... طرد الوسيقة فى السماوة طولا
يصف السّراب، يقول: إذا مضت الإبل مضى السّراب بين أيديها، فكأنّها «3» تسوقه. وقال الخليل: السماوة ماءة بالبادية. وكانت أمّ النّعمان سمّيت بذلك، فكان اسمها ماء السماوة، وكانت الشعراء تقول ماء السماء، وقال ابن مفرّغ:
أناملها ودونك دير لبّى ... فحرّة فالسّماوة فالمطالى
فذكر أن السماوة بين حرة والمطالى.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید