بفتح أوّله، مقصور، منوّن، على وزن فعل: ماءة مذكورة فى رسم توضح، وهى تلقاء عنيزة. قال عبد الله بن مسلم: ماتت رفقة بالشّجا عطشا، فقال الحجّاج: إنّى أظنّهم قد دعوا الله إذ بلغهم الجهد، فاحفروا فى مكانهم الذي ماتوا فيه، فلعلّ الله أن «4» يسقى الناس. فقال رجل من جلسائه:
قد قال الشاعر، وهو امرؤ القيس: تراءت له بين اللّوى وعنيزة ... وبين الشّجا مما أحال على الوادى
وما تراءت له إلّا وهى على ماء، فأمر الحجّاج رجلا يقال له عضيدة أن يحفر بالشجا بئرا، فلمّا أنبط حمل من مائها قربتين إلى الحجّاج، فلمّا طلع له، قال:
يا عضيدة، لقد تخطّيت مياها عذابا، أخسفت أم أوشلت «1» ؟ فقال: لا واحد منهما، ولكن نبطا. يعنى: بين الماءين.
مصادر و المراجع :
١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع
المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)
تعليقات (0)