المنشورات

المراض

بفتح أوله، مفعل من راض يروض: موضع، وقيل: واد، مذكور فى رسم الغميم، وفى رسم البراض، قال مزرّد:
فسحّ لسلمى بالمراض بحاؤه ... بصوب كغرض النّاضح المتهزّم
هكذا نقلته من خطّ يعقوب، وكذلك قيّد عن «1» أبى علىّ القالىّ فى شعر دريد بن الصّمّة، وذلك فى «2» قوله:
لو أنّ قبورا بالمراضين سوئلت ... فتخبر عنّا الخضر خضر محارب
وقال الخليل: المراضان: واديان ملتقاهما واحد. هكذا ذكره بكسر الميم فى الثّلاثىّ الصحيح. فالميم عنده أصليّة. وكذلك «3» وقع فى شعر الشّمّاخ بكسر الميم، فقال «4» :
ببطن المراض كلّ حسى وساجر «5»
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید