بضمّ أوّله، وفتح ثانيه، وتشديد اللام المفتوحة، مفعّلة من السّلاح، ماء بتياس، من ديار بنى تميم، قد تقدّم ذكرها فى رسم ثيتل، وهما ماءان؛ يدلّ على ذلك قول جرير:
وخالى ابن الأشدّ سما بسعد ... فجاوز يوم ثيتل وهو سام «1»
وأوردهم مسلّحتى نياس ... حظيظ بالرياسة والغنام
[وروى أبو علىّ فى شعر الأعشى فى قوله:
حتّى إذا لمع الدليل بثوبه ... سقيت وصبّ رواتها أشوالها
قال: سقوا خيلهم، ثم صبّوا بقيّة الماء، ليقاتلوا على ماء القوم، كما فعل قيس ابن عاصم يوم مسلّحة، بكسر اللام، ورواه ثعلب مسلّحة بفتحها. والمسلّحة بالكسر: الإبل إذا رعت الإسليح، قال جرير فى مسلّحة أيضا:
لهم يوم الكلاب ويوم قيس ... هراق على مسلّحة المزادا «2» ]
مصادر و المراجع :
١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع
المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)
تعليقات (0)