المنشورات

نفرى

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة، مقصور على وزن فعلى: موضع فى بلاد غطفان، قال السّكونىّ «6» : هى حرّة، قال مالك بن خالد الخنّاعىّ:

ولمّا رأوا نفرى تسيل إكامها ... بأرعن جرّار وحامية غلب
ورواه السّكّرىّ «1» نقرى، بالقاف، قال أبو الفتح: أراد نقرى، فخّفف ضرورة، قال: وهذا أخفّ من قوله:
وما كلّ مغبون وإن سلف صفقه من وجهين: أحدهما أن؟ قرى ذات زيادة، فالإسكان فيها أمثل. والثانى أن نقرى [تتوالى] «2» فيها ثلاث حركات فى الوصل والوقف، وفعل إنّما تتوالى حركاته فى الوصل خاصّة. قال أبو صخر فجمعها على نقريات:
فلّما تغشّى نقريات سحيله ... ودافعه من شامه بالرّواجب
يريد: بالأصابع، يصف سحابا.
والنّفروات بالفاء: قد تقدم ذكرها فى رسم ركبة، والشاهد عليها من شعر أبى حيّة. وكذلك ذكرها أبو عبيدة، فدلّ ذلك «3»
أنه يجوز مدّ نفرى فيقال: نفراء، وأنهما لغتان، فيهما المدّ والقصر.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید