المنشورات

النّقاب

بكسر أوّله، على لفظ جمع نقب: موضع بين المدينة ووادى القرى.
وهو الذي عنى أبو الطيب بقوله:
وأمست تخيّرنا بالنّقا ... ب وادى المياه ووادى القرى

وقلنا لها أين أرض العرا ... ق ففالت ونحن بتربان: ها
وهبّت بحسمى هبّوب الدّبو ... ر مستقبلات مهبّ الصّبا
روامى الكفاف وكبد الوهاد ... وجار البويرة وادى الغضى
وجابت بسيطة جوب الردا ... ء بين النّعام وبين المها
إلى عقدة الجوف حتّى شفت ... بماء الجراوىّ بعض الصّدا
ولاح لها صور والصّباح ... ولاح الشّغور لها والضّحا
ومسى الجميعىّ دئداؤها ... وغادى الأضارع ثمّ الدّنا
فيالك ليلا على أعكش ... أحمّ البلاد خفىّ الصوّى
وردنا الرّهيمة فى جوزه ... وباقيه أكثر ممّا مضى
قنسق أبو الطيّب فى هذه الأبيات المحالّ والمياه من وادى القرى إلى الكوفة مستقبلا مهبّ الصبا كما قال، وهى كلّها محددة فى رسومها. وقوله «ولاح لها صور» : قال أبو الفتح: «قلت له: إنّ ناسا زعموا أبه صورى، على وزن فعلى، اسم ماء؛ فرأيته قد تشكّك» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید