المنشورات

اليرموك

بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع مذكور فى رسم خمان.
وباليرموك التقى جمع الروم الأعظم والمسلمون، وأميرهم أبو عبيدة ومعه خالد بن الوليد، فبرز منهم رجل عظيم الشأن، فقال أبو عبيدة: من يبرز إليه؟ فبرز إليه قيس بن هبيرة بن المكشوح، فطعنه فأذراه «4» عن فرسه، فنادى أبو عبيدة فى الناس: والله ما بعدها إلا النصر، فاحملوا. فحمل المسلمون، وكانت الدّبرة على الروم، فقتل منهم سبعون ألفا. وذلك أنهم كانوا تقيّدوا للثّبوت، فلم ينج منهم إلا أقل من الثّلث، فلم يقتل فى وقعة من أول الدهر «5» إلى وقتنا هذا، أكثر من قتل اليرموك. وقال قيس [بن هبيرة] بن المكشوح:
جلبنا الخيل من صنعاء تردى ... بكلّ مدجّج كاللّيث حام

إلى وادى القرى فديار كلب «1» ... إلى اليرموك بالبلد الشّآم
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید