المنشورات

اليستعور

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده تاء معجمة باثنتين من فوقها مفتوحة، وعين مهملة، وواو، وراء مهملة، على وزن يفتعول «6» ، ولم يأت فى الكلام على هذا البناء غيره. وهو موضع قبل حرّة المدينة، كثير العضاه، موحش بعيد، لا يكاد يدخله أحد، قال عروة بن الورد:
أطعت الآمرىّ بصرم سلمى «1» ... فطاروا فى بلاد اليستعور
أى تفرّقوا حيث لا يعلم ولا يهتدى لمواضعهم. وقال أبو حنيفه: اليستعور شجر، ومساويكه أشدّ المساويك إنقاء للثّغر وتبييضا، وفيه شىء من مرارة، ومنابته بالسّراة. وأنشد لعروة:
* فطاروا فى بلاد اليستعور
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید