المنشورات

العارف بالله الشيخ إبراهيم بن الحسين السِّيوَاسيّ مولداً، الشهير بالتَّنُّوري الشافعي

المتوفى بقيصرية في فصل الخريف سنة سبع وثمانين وثمانمائة.
قرأ على المولى يعقوب بقونية ثم صار مدرِّساً بقيصرية، ثم أدركته الجذبة.
واتصل بخدمة الشيخ آق شمس الدين واشتغل عنده فأجاز له بالإرشاد وكان عادته أنه يامر بمريديه بالخلوة نهاراً وبالإحياء ليلاً وسبب تلقيبه بالتَّنُّوري أنه حصل له قبض عظيم عند اشتغاله بالإرشاد بقيصريه في حياة شيخه، فتوجه إلى شيخه فرأى في الطريق في الواقعة اْن الشيخ أمر له بالقعود على التَّنُّور ففعل كما أُمر وسال منه عرق كثير فتبدل القبض بالبسط فكان يأمر مريديه به عند القبض وله كتاب "كلزار" (1) في السلوك.
 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید