المنشورات

الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن السَّري بن سَهْل الزجَّاج النحَوي

المتوفى ببغداد في جمادى الآخرة سنة عشر وثلاث مائة وقيل ست عشرة وقد أناف على ثمانين سنة.
كان يخرط الزجاج ثم مال إلى النحو فلزم المُبَرِّد وأخذ الأدب عن ثعلب أيضاً واختصَّ بصحبة الوزير عبيد الله بن وهب (2) وعلَّم ولده القاسم ولما استوزر القاسم أفاد مالاً جزيلاً. وأخذ عنه أبو علي الفارسي وكان من أهل الفضل والدين المتين.
صنف كتاباً في "معاني القرآن" وله كتاب "الفَرْق"، كتاب "الأمالي"، كتاب "ما فُسّر من جامع المنطق"، كتاب "الاشتقاق"، كتاب "العروض"، كتاب "القَوَافي"، كتاب "خلق الإنسان"، كتاب "خَلْق الفرس"، كتاب "مختصر في النحو"، كتاب "فعلت وأفعلت"، كتاب "ما ينصرف وما لا ينصرف"، [كتاب] "شرح أبيات سيبويه"، كتاب "النوادر"، كتاب "الأنواء" وغير ذلك.
وإليه ينسب تلميذه أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي (3) صاحب "الجُمَل". ذكره ابن خلِّكان والسُّيوطي في "النحاة"، لكن قال ابن خَلِّكان: إبراهيم بن محمد بن السَّري (4).

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید