المنشورات

الشيخ البليغ أبو إسحق إبراهيم بن سّيَّار البصري النَّظَّام المتكلم المعتزلي، رئيس النِّظامية

المتوفى سنة [مائتين وإحدى وثلاثين] (3).
قيل كان ينظم الخرز في سوق البصرة ويبيعها.
طالع كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلامهم (4) وحفظ الكتب المنزلة وتفسيرها وكان أبو الهذيل من أصحابه إلا أنه خالفه في أشياء.
قال أبو عبيدة: ليس في الدنيا مثله في البلاغة، مع كثرة حفظه للأخبار والأشعار (5)، فإني قلت له ما عيب الزجاج؟ فقال على البديهة: يسرع إليه الكسر ولا يقبل الجبر، فقيل له في الحال: امدحه، فقال: لا يقبل الأذى ويريك القذى وهذا هو النهاية في الفصاحة وكان الجاحظ تلميذه.
 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید