المنشورات

الشيخ صارم الدين إبراهيم بن محمد بن أيدمر بن دُقْمَاق الحنفيّ المصريّ المؤرّخ

المتوفى بها في ذي الحِجَّة سنة تسع وثمانمائة، عن خمس وثمانين سنة.
تفقه يسيراً واشتغل بالتاريخ كثيراً، فصنَّف نحو المائتين سفراً، على ما قاله المقريزي، منها "تاريخ مصر" المسمى بـ "الانتصار (تاريخ مصر) " عشر مجلدات وكتاب "الدرة المضية في فضل مصر والإسكندرية" كتاب "ترجمان الزمان" وكتاب "نزهة الأنام في تاريخ الإسلام" كتاب "عقد الجواهر في سيرة الظاهر" كتاب "ينبوع المظاهر" فيه أيضاً، كتاب "أخبار الدولة التركية" (2) كتاب "طبقات الحنفية" قال تقي الدين: لم أقف عليه.
أقول: وقفت على مجلدين منه بخطه وقد امتحن بتشنيعه على الشافعي بين يدي القاضي الجلال بالضرب والحبس.
قال السخاوي: هو أحد من اعتمد عليه شيخنا ابن حَجَر في "إنباء الغمر" وغالب ما نقله من خطّه وكان جده دُقْمَاق أحد الأمراء وتزيا هو بزي الجند ومال إلى الأدب. كذا في "طبقات تقي الدين".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید