المنشورات

الفاضل المُحَقِّق إبراهيم بن محمد بن عَرَبْشَاه الإسْفِرَايني الشافعي، المعروف بعصام الدين

 المتوفى بسمرقند سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة، عن اثنتين وسبعين سنة. (تاريخ وفاته لبعض تلاميذه (5)،
مات أستاذنا عصام الدين ... عنده كان كل علم سهل
هو بالفضائل كان متصفا ... صار تاريخ موته "بالفضل") (1).
كان من بيت علم، ينتهي نسبه إلى أبي إسحق الإسفرايني وكان أبوه قاضياً باسفراين، وَجَدُّه صدراً في عصر أبناء تيمور وقرأ على شيخ الإسلام الحفيد ولازمه كثيراً فحَصَّلَ الفنون واشتهر بالفضل فدرَّس بهَرَاة بعد مولانا زاده ورحل إليه الطلبة وكان متبحراً في العربية وهي أحسن معلوماته، مع المشاركة التامة في غيرها.
وصنف التصانيف المفيدة، كحاشية البَيْضَاوي و"تفسير النبأ" و "حاشية الجامي" و "حاشية شرح العقائد" و "حاشية شرح الشمسية" و "حاشية على كليات المطالع" و "حاشية شرح المسعود" في الآداب و "حاشية بعض شرح المواقف". ومنها "شرح الشمائل" و "شرح القصاري" و "شرح التهذيب" و"شرح الغُرَّة" بالفارسية و "شرح التلخيص" و "شرح الوضعية" و "شرح الاستعارة" و"شرح الطّوالع" و"شرح الشافية" و"شرح آداب العضد" و "شرح العوامل" "شرح الكافية" و"حاشية المطوّل" و "متن" و "شرح" في النحو و "ميزان الأدب" و"رسالة فيما أنا قلت من المطوّل" و "رسائل" أخرى.
خرج من خراسان لفتنة الأردبيلية وسكن ببخارى مدة، ثم رحل إلى سمرقند فمات بها ودفن بقرب من تربة خواجه عبيد الله وخلَّف ولداً يدعى بصدر الدين إسمعيل انتقل إلى مكة وتوطن بها وله اليوم بمكة أعقاب مشهورون به وكان يقال له دولتخواجه في أثناء طلبه فإنه كان يدعو لدولة الوزير نظام الملك الثاني.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید