المنشورات

الشيخ أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفه بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المُهَلّب بن أبي صُفْرَة الأَزدي

المعروف بِنقطَوَيْه (2) النَّحَوي الظَّاهري الواسطي (3)، المتوفى ببغداد سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، عن سبع وسبعين سنة.
أخذ عن ثعلب والمُبَرِّد وكان ينتسب إلى سِيْبَوَيْه ويدرِّس كتابه، جلس للإقراء أكثر من خمسين سنة وكان يبتدئ في مجلسه بالقرآن على رواية عاصم ثم يقرئ. وكان عالماً باللغة والحديث، فقيهاً على مذهب داود (1) حافظاً للتواريخ والسِّير، غير مكترث لإصلاح نفسه. وكان بينه وبين ابن دُرَيد مُنَافَرة فهجاه (2) وكان في عكسه مع محمد بن داود (3) ولما مات عَزَّاه (4) وانقطع سنة ثم ظهر وقيل له في ذلك؛ فقال: أقلّ ما يجب للصديق أن يحزن [على صديقه] سنة [كاملة]، عملاً بقول لبيد (5):
إلى الحَوْل ثُمَّ اسْمُ السلام [عليكما ... ومَنْ يَبْكِ حَوْلاً كامِلاً فقد اعْتَذَرْ]
وله أشعار حسنة. ذكره ابن خَلِّكان ويلقب بنِفْطَوَيْه لدمامته وأدمته.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید