المنشورات

أبو إسحق إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن زَهْرُون الحرَّاني الصَّابئ، الأديب البارع

 المتوفى في شوال (8) سنة أربع وثمانين وثلاثمائة عن إحدى وسبعين سنة.
ولد ببغداد ونشأ بها وكان بليغاً في النثر والنظم، ماهراً في الرياضيات خصوصاً الهندسة والهيئة، له عدة رسائل فيها وكتب الإنشاء ببغداد عن الخليفة وعن عزّ الدولة بختيار ولما قُتل عزّ الدولة ومَلكَ عَضُدُ الدولة سنة 367 أخذه ثم أطلقه وأمره (1) بإنشاء كتاب في أخبار الدَّيلمية، فأنشأ كتاباً بليغاً سمَّاه "التاجي" (2) وله كتاب في "المثلثات". ثم اختلف به الأيام ما بين رفعٍ ووضع (3) وقَيدٍ وإطلاقٍ إلى هلاكه وكان متشدداً في دينه وكان قد حفظ القرآن وكان يصوم رمضان. ولما مات ولم يُسْلِم رثاه الشريف الرَّضي (4) وعابه (5) الناس [لكونه شريفاً يرثي صابئاً]، فقال: إنما رثيتُ فضله. ذكره ابن خَلِّكان.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید