المنشورات

القاضي تقي الدين أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن دويب بن مشرف

المعروف بابن قاضي شهبة الأسدي الدمشقي الشافعي (6)، المتوفى بها فجأة في ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وثمانمائة عن اثنتين وسبعين سنة.
أخذ عن الشهاب أحمد بن حِجّي مفتي الشام وغيره فمهر في العلوم ودرَّس وأفتى وانتفع الناس به، صنَّف "طبقات الفقهاء" و"تاريخ دمشق" ذيَّل به تاريخ شيخه ابن حِجِّي من سنة 741 (7) و "شرح المنهاج" و "شرح التنبيه" و "النكت على المهمات" وعلى "المنهاج" وعلى "التنبيه" و"مختصر تهذيب الكمال" للمِزِّي و "مناقب الشافعي" و "الإعلام بتاريخ الإسلام" وغير ذلك.
وكان فقيه الشام ومؤرِّخها، تكلم في درسه على الموت فجأة وقال: أنا أختاره للآمن فيه من الفتنة فمات في غده فجأة وشيَّعه خلق يفوت الحصر ومات ولده محمد (1) سنة 884. ذكره البقاعي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید