المنشورات

الشيخ الإمام أبو بكر بن علي بن محمد الحداد العَبَّادي الحنفي، الفقيه المعروف بالحدّادي

المتوفى في حدود سنة ثمانمائة بزبيد.
تفقه على والده بقرية العبَّادية، ثم انتقل إلى زبيد وأخذ عن علمائها، فمهر في الأصول والفروع وكان عابداً صبوراً على مشاق التعليم يقرئ في اليوم واليلة نحو خمسة عشر درساً.
تفقه عليه جماعة وصنَّف كتباً، منها: "شرح المنظومة النسفية" سماه "نور المستنير" وشرح "المنظومة الهاملية" وشرح "قيد الأوابد" وشرحان على "مختصر القدوري" كبيره "السراج الوهَّاج" وصغيره "الجوهرة النيّرة" وله تفسير حسن مفيد سماه "كشف التنزيل في
تحقيق التأويل" مجلدان وكان لا يتقوت إلا من نَسْخِ الكتب وكانوا يتبركون به مع أن خطه كان ضعيفاً وكان بعض أمراء الأفضل أرسل إليه ألف دينار فردَّها ولم يقبل ذلك. ذكره ابن قطلوبغا وغيره.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید