المنشورات

الشيخ العارف بالله أبو الغيث الفشاش التونسي

المتوفى بها في أوائل رجب سنة إحدى وثلاثين وألف.
قرأ على علماء عصره وحصل العلوم، ثم أدركته جذبة إلهية فسلك التصوف واشتغل في خدمة الشيخ محمد الحديدي بعد السياحة (29 اأ- ب) في الأقطار، ثم حجَّ وجاور سنة، ثم عاد إلى بلده وعكف على العلم والعبادة وتربية المريدين وغلب عليه تلون شديد مدة إلى أن انقضى زمانه وسكن اضطرابه وقد فتح الله عليه أبواب الدنيا، فبنى المساجد والمدارس والزوايا وعيّن أموالاً لإطلاق الأسارى، فبعد صيته وسار ذكره في الأقطار واجتمع عليه جمع عظيم من الناس وله كرامات باهرة وخوارق ظاهرة، مع الزهد والفضل وكان [من] عادته نقل التفسير والحديث في الأشهر الحرم. ذكره ابن النوعي في "الذيل".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید