المنشورات

أُبَيْدَقْلِس الحكيم

من الخمسة المعروفين بأساطين الحكمة وأقدمهم.
كان في زمن داود -عليه السلام- وأخذ الحكمة عن لقمان بالشام ثم رجع إلى يونان وتكلم في خلقة العالم بأشياء تقدح ظواهرها في أمر المعاد، فهجره بعضهم وله تأليف في ذلك ولأرسطو عليه كلام وردود وقد انتمى إليه بعض الباطنية كمحمد بن تومرت ومذهبه في
صفات الله أنها تؤدي إلى شيء واحد وليس لها معان متميزة وإليه ذهب الهذيل العلاّف. كذا في "تاريخ الحكماء".
وفي " [تاريخ] مختصر الدول" هو أول من نفى الصفات عن ذات الله تعالى وله كتاب في بطلان المعاد الروحاني فضلاً عن الجسماني وفي "العيون" له كتاب "فيما بعد الطبيعة" كتاب "الميامير". انتهى.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید