المنشورات

العلامة شهاب الدين أحمد بن إسمعيل بن عثمان الكُوارني الشافعي ثم الحنفي

مفتي الروم، المتوفى بها سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة عن ثمانين سنة.
كان فاضلًا في العلوم، قدم الروم من القاهرة فأكرمه السلطان مراد فتحنف بالتماسه ونظم قصيدة في العروض لولده السلطان محمد وسمَّاها "الشافية" وقد أتقن العشرة (4) والتفسير والحديث وأجازه ابن حجر ودرَّس بالقاهرة عامًا ثم إن المولى يكان جاء به من الحج، فعرفه السلطان، فأعطاه مدرسة جدّه ببروسا وعيِّن معلمًا لولده، فأحسن تأديبه، ثم إن الفاتح لما جلس عرض عليه الوزارة فأبى، فجعله قاضيًا بالعسكر، ثم قاضيًا ببروسا ولما عزل ارتحل إلى القاهرة فأكرمه قايتباي إلى أن استدعى الفاتح قدومه، فعاد إلى قضاء بروسا، ثم فوض إليه منصب الفتوى ودام معزَّزًا وصنَّف "غاية الأماني" في التفسير و"الكوثر الجاري على رياض البخاري" و"الدرر اللوامع شرح جمع الجوامع" وغير ذلك.
 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید