المنشورات

الإمام الفاضل أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوَري اللُّغوي الحنفي

المتوفى سنة إحدى وثمانين ومائتين وقيل تسعين.
أخذ عن ابن السِّكِّيت وغيره وكان نحويًا، لغويًا، منجمًا، حاسبًا، راويةً (6) للأخبار، ثقة وقد اخْتُلِفَ في بلاغة الجاحظ وصاحب الترجمة، فقال السِّيَرافي: أبو حنيفة أكثر بداوة والجاحظ أكثر حلاوة.
قال أبو حَيَّان التوحيدي (7): لو اجتمع الثقلان على مدح الثلاثة: أبي عثمان وأبي حنيفة وأبي زيد بن سهل البلخي، لما بلغوا آخر ما يستحقه كل منهم. وأما أبو حنيفة فإنه كان من نوادر الرجال، جمع بين بيان العرب وحكمة الفلاسفة، مع زهده وورعه وجلالة قدره وله من المؤلفات "كتاب المياه" و"كتاب ما يلحن فيه العامة" و"كتاب الشعر والشعراء" و"كتاب
الفصاحة" و"كتاب الأنواء" و"كتاب حساب الدور" و"كتاب البحث في حساب الهند" و"كتاب الجبر والمقابلة" و"كتاب البلدان" كبير و"كتاب النبات" لم يصنّف مثله و"كتاب الجمع والتفريق" و"كتاب الأخبار الطِّوال" و"كتاب الوصايا" و"كتاب نوادر الجبر" و"كتاب إصلاح المنطق" و"كتاب القبلة والزوال" و"كتاب الكسوف". وله "تفسير القرآن". ذكره تقي الدين وغيره.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید