المنشورات

الملك المظفَّر أبو السعادات أحمد بن شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري

 الخامس من الجراكسة، المتوفى بالإسكندرية في جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، عن تسع سنين.
تسلطن بعد موت أبيه وعمره سنة واحدة وثمانية أشهر وهو أصغر الخلفاء والملوك، وكان الأمير ططر مدبّر ملكه، فوقع بمصر وبالشام عدة حروب وفتن إلى أن غلب ططر عليهم، فخلع وتسلطن في شعبان سنة أربع وعشرين وثمانمائة واستمر المظفَّر بقلعة الجبل مدة ثم نقل إلى سجن الإسكندرية فمات بها، فكانت مدة سلطنته سبعة أشهر وكان ذا شكل حسن لكن بعينيه حول حصل له ذلك حين دقت الكوسات (2) على حين غفلة، فارتعب من ذلك فحصل له ما حصل. أفادته السلطنة الحول والسجن. كذا في "مورد اللطافة".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید