المنشورات

القاضي برهان الدين أحمد بن عبد الله السيوَاسي الحنفي

المتوفى قتيلًا في ذي القعدة سنة 806 وعَيَّن المقريزي سنة ست وثمانمائة.
ولد بسيواس ونشأ بها، ثم توجه إلى مصر وتفقّه وبَرَعَ، ثم عاد إلى بلده ولما توفي محمد بن أرتنا أمير تلك البلاد أقيم صبي من أولاده فدبَّر أموره قاضي سيواس والد برهان الدين، ثم غدر به وتولى مكانه وقام الأمراء بأمره ولما مات ولي ابنه برهان الدين فسدّ مسَدّه ونزع توقات من الشيخ نجيب ولما عصى ملطاش (2) نائب ملطية والتجأ إليه وقعت الحرب بينه وبين عسكر مصر، فانهزم برهان الدين، ثم صالح وصار من جهة الظاهر وذلك سنة 789، ثم إن التاتار قصدوا سيواس فاستنجد ببرقوق فجهّز إليه جريدة فرجع التاتار، ثم خالفه قرا ايلوك وهو من خَدَمِه فقصده وساق هو الجيش فهجم عليه فقبضه بقرب سيواس ثم قتله.
وكان فاضلًا، محقّقًا، أديبًا نهاب الدنيا ووهابها صنَّف "الترجيح" (3) و"حاشية التلويح" و"إكسير السعادة" في التعريف. من التواريخ.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید