المنشورات

المولى الفاضل أحمد بن عبد الله، المعروف بفَوْري الرُّومي

 المتوفى بدمشق في ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وتسعمائة عن ....
كان من بلاد أرنؤد (2)، أخرجه الغزاة وصار مملوكًا لبولاد كتخدا [أي: وكيل] فرهاد باشا فتربى في حجره ولما انتقل إلى أخيه جعفر كتخدا أهداه إلى الوزير لطفي باشا فأعتقه بمديح له، ثم اتصل بخدمة بالي باشا وعلي جلبي النقّاش، ثم سلك طريق العلم واشتغل بخدمة المولى طورسون وابن طاشكبري وعبد الباقي (48 / أ- ب) بن عرب، ثم صار ملازمًا ومدرِّسًا في سنة 954، ثم انتسب للسلطان سليم خان وسافر إلى نخجوان وبقي في التدريس [إلى] سنة 75 [9] ثم أعطي له فتوى الشام وذهب ومات بها.
كان سريع الانتقال، بديع الارتجال، صعب المناظرة، حلو المحاضرة، له أشعار في الألسنة الثلاثة (3) و"حاشية على الدرر" ورتّب ديوان السلطان سليمان خان بأمره وله "ديوان" مرتب. ذكره ابن النوعي في "ذيل الشقائق".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید