المنشورات

الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن يحيى بن حازم بن علي بن رفاعة الرفاعي الغزِّي الشافعي

 المتوفى في جمادى الأولى سنة ثمان وسبعين وخمسمائة عن ثمان وسبعين سنة.
تفقه قليلاً، ثم تزهَّد واكتفى بقميص واحد ولا يأكل إلا بعد يومين أكلة واحدة.
ولد بقرية أم عَبيدة من قرى البطائح وسكن فيها وانضم إليه خلق كثير وأحسنوا الاعتقاد فيه وهم يُسَمَّوْن بالرفاعية ولهم أحوال عجيبة من أكل الحيات والدخول إلى النيران وإطفاء النار بأفواههم ولركبون الأسود ولهم مواسم يجتمع عندهم من الفقراء جمع كثير كذا في "وفيات الأعيان" وفي "النجوم الزاهرة" (1): أنه كان من الأفراد والذي أجمع الناس (2) على علمه وفضله وهو أكثر المشايخ أتباعاً والأعاجم يسمونه سيدي أحمد الكبير وقال الذهبي: كان إليه المنتهى في التواضع والقناعة والانكسار وسلامة الباطن ولكن أصحابه فيهم الجيد والردئ. وذكر اليافعي في "روض الرياحين" طرفاً من أخباره. مات ولم يعقب ولَّى أولاد أخيه المشيخة بتلك الناحية. وفي مناقبه كتاب لابن عبد المحسن الواسطي انتهى. نقلاً من الكتب المذكورة.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید