المنشورات

الشيخ العلامة تقي الدين أبو محمد أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد المقريزي الشافعي

المؤرخ المشهور، المتوفى بالقاهرة في سادس عشر رمضان سنة خمس وأربعين وثمانمائة عن ست وسبعين سنة.
تفقه على مذهب الحنفية ثم تشفّع. وسمع الآمدي والسِّرَاج البلقيني والزين العراقي. واشتغل بالفنون وخالط الأكابر وولي حسبة القاهرة. وكان مؤرخاً محدِّثاً معظماً في الدول إلا أنه كثير التعصب على الحنفية وغيرة لميله إلى مذهب الظاهر. نَظَمَ ونثر واشتغل بالتاريخ حتى اشتهر به. وكانت (6) تصانيفه تزيد على مائة. وإن شيوخه تزيد على ستمائة نفس. تفرَّد في معرفة المتأخرين لكنه قليل المعرفة بالمتقدمين وكان له معرفة بالزايرجه والرمل والميقات. وألف كتباً في الفنون. منقطعاً في داره منها "درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة" و"المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" و"عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط" و"الإشارة والإعلام ببناء الكعبة البيت الحرام" و"اتعاظ الحنفا بأخبار الفاضلين الخلفا" و"السلوك بمعرفة دول الملوك" مجلدات و"التاريخ الكبير المقفى في تراجم أهل مصر والواردين إليها" و"الذهب المسبوك فيمن حج من الخلفاء والملوك" و"شارع النجاة" و"إمتاع الأسماع فيما للنبي من الحفدة والمتاع" ست مجلدات و"كتاب الخبر عن البشر" في أربع مجلدات ذكر فيه القبائل لنسبة النبي -عليه السلام- وعمل له مقدمة في مجلد و"كتاب عبر
النحل" و"تجريد التوحيد ومجمع الفوائد" كمل منه نحو الثمانين مجلداً "التذكرة" و"شذور العقود" و"ضوء الساري في خبر تميم الداري" وكتاب "الأوزان والأكيال الشرعية" و"إزالة التعب والعنا في معرفة الحال في الغنى" و"التنازع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم" و"حصول الأنعام والمير في سول خاتمة الخير" و"المقاصد السنية في معرفة الأجسام المعدنية" و"البيان في تأخر من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام" و"الطرفة الغريبة في أخبار دار حضرموت العجيبة" و"كتاب في حقوق أهل البيت". ذكره تلميذه جمال الدين في " المنهل". والمقريزي: -بفتح الميم-: [نسبة إلى] محلة بحارة ببعلبك.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید