المنشورات

الشيخ الإمام أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن أحمد، المعروف بابن فارس اللغوي

الرازي الشافعي ثم المالكي (3)، المتوفَّى بالرَّي سنة خمس وتسعين وثلاثمائة. كان نحوياً على طريقة الكوفيين.
سمع أباه وغيره وألَّف "كتاب المجمل في اللغة". وكان إماماً في علوم شتى خصوصاً في اللغة. وله "فقه اللغة" و"مقدمة في النحو" و"ذم الخطأ في الشعر" و"الإتباع والمزاوجة" و"اختلاف النحويين" سماه "كفاية المتعلمين" و"الانتصار لثعلب" و"كتاب الليل والنهار" و"كتاب خلق الإنسان" و"تفسير أسماء النبي -عليه السلام-" و"جامع التأويل في تفسير القرآن" أربع مجلدات و"كتاب سيرة النبي -عليه السلام-" و"غرائب إعراب القرآن" و"كتاب أخلاق النبي" و"كتاب دارات العرب" و"كتاب العم والخال"و"كتاب الشيات والحلي" و"كتاب مقاييس اللغة" وهو جليل لم يصنّف مثله و"كتاب الحماسة المحدثة" وله رسائل أنيقة ومسائل في اللغة تعانى بها الفقهاء ومنه اقتبس الحريري في "مقاماته" ذلك الأسلوب.
أقام بهمدان واشتغل عليه بديع الزمان، ثم سكن بالرَّي وكان ابن عبَّاد يتلمذ له. وكان كريماً جواداً. ذكره السيوطي وابن خلِّكان.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید