المنشورات

الشيخ أبو جعفر أحمد بن محمد بن أبي الأشعث الطّبيب الموصلي

 المتوفى سنة ستين وثلاثمائة (4).
كان فاضلاً متفقهاً في الدين محقّقاً في العلوم الحكمية. عُمِّر عمراً طويلاً وله تلامذة كثيرة وأولاد. شرح كثيراً من كتب جالينوس وفصّل كل واحد من الكتب الستة عشر له إلى فصول وأبواب، وفصَّل أيضاً كثيراً من كتب أرسطو وغيره وكل مصنَّفاته في الطب تام، لا يوجد له نظير. أصله من فارس، خرج هارباً إلى الموصل وعالج ولد ناصر الدولة فبرأ فاحسن
إليه وأقام بها إلى آخر عمره. وصنُّف كتباً منها "الأدوية المفردة" ثلاث مقالات و"كتاب الحيوان" و"كتاب في علم الإلهي" مقالتان "كتاب الجدري والحصبة" مقالتان "كتاب السرسام والبرسام" ثلاث مقالات "كتاب القولنج" مقالتان "كتاب البرص والبهق" مقالتان كتاب " الصرع" "كتاب الاستسقاء" "كتاب ظهور الدم" مقالتان "كتاب الماليخوليا" "كتاب تركيب الأدوية" "مقالة في النوم واليقظة" كتاب "العادي والمعتدي" مقالتان كتاب "أمراض المعدة ومداواتها"، "شرح كتاب الفرق لجالينوس" مقالتان "شرح كتاب الحميات لجالينوس". ذكره صاحب "عيون الأنباء ".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید