المنشورات

الشيخ ركن الدين علاء الدولة أبو المكارم أحمد بن محمد بن أحمد البيابانكي منشأ والسمناني مولداً

المتوفى بها في رجب سنة ست وعشرين وسبعمائة، عن سبع وستين سنة.
كان أبوه شرف الدين السِّمْنَاني من أمراء أرغون خان. كان الشيخ علاء الدولة مشتغلاً بخدمة السلطان إلى أن أدركته الجذبة سنة 687، فتركه ورحل إلى بغداد وصحب الشيخ نور الدين، ثم حج ورجع، فأذن له شيخه بالإرشاد وعاد إلى بلاده فنزل بخانقاه السكاكية واشتغل بالإرشاد والتصنيف فانتفعوا به. وذكر في أسامي مؤلفاته أن له ثمانين تأليفاً غريباً غير الفارسية وهي أزيد من مائة وأن أشعاره ومكاتباته تزيد على مائة جزء.
ومن مؤلفاته "كتاب المكاشفات" و"كتاب العروة لأهل الخلوة والجلوة" و"المقامات المائة في السلوك" و"كتاب آداب الخلوة والعزلة" و"فصول الفصول" فارسي و"رسالة في الذكر الخفي" أخذ عنه (162 /أ- ب) الخواجه محمد البارسا ببغداد قراءة في مجالس آخرها في شوال سنة 706 والشيخ سراج الدين عمر بن علي القزويني. ذكره صاحب "فصل الخطاب" والجامي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید