المنشورات

الشيخ الإمام أبو جعفر أحمد بن محمد بن سَلاَمة بن سلمة بن عبد الملك الأزدي الطحاوي الحنفي

المتوفى سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، عن اثنتين وثمانين سنة.
تفقه أولاً على خاله المُزني على مذهب الشافعي، ثم اشتغل على أحمد بن أبي عمران الحنفي ومهر فتحنف لأنه كان يرى خاله يديم النظر في كتب أبي حنيفة وخرج إلى الشام وتفقه على القاضي أبي حازم عبد الحميد وسمع منه ومن طائفة من أصحاب ابن عيينة. وكان أحد الحفاظ الجهابذة وانتهت إليه رئاسة الحنفية.
وروى عنه خلق كثير، منهم ابنه أبو الحسن علي والطبراني وابن يونس وغُنْدَر. وصنَّف "أحكام القرآن" في نيّف وعشرين جزءاً و"شرح الجامع الكبير" و"الجامع الصغير" وثلاثة
كتب في الشروط وكتاب "المحاضر" وكتاب "الوصايا" والفرائض و"شرح الآثار" ثلاثمائة باب و"المختصر الصغير" و"المختصر الكبير" و"تاريخ كبير" وكتاب "اختلاف العلماء" و"مناقب أبي حنيفة" و"النوادر" و"قسم الفيء" و"مشكل الآثار" وهو آخر تآليفه وله "الرد على عيسى بن أَبَان" و"الرد على أبي عبيد" (1).

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید