المنشورات

الشيخ تقي الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن حسن بن علي بن يحيى بن محمد بن خلف الله بن خليفة الشُّمُنِّي المالكي ثم الحنفي

 المتوفى بالقاهرة في ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة، عن إحدى وسبعين سنة.
ولد بالإسكندرية وقدم القاهرة مع والده الكمال، فقرأ الفنون على المشايخ كالشمس البساطي ويحيى السيرامي والعلاء البخاري وحدَّث عن الولي العراقي وبرع وأجاز له السِّراج البُلقيني والزين العراقي والكمال الدّميري وقرأ على ابن حجر شرح "النخبة" وصنَّف "المنصف من الكلام على مغني ابن هشام" و"مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء" للقاضي عياض و"شرح مختصر الوقاية" وسماه "كمال الدراية" و"شرح نظم النخبة" لوالده و"أرفق المسالك لتأدية المناسك".
أقرأ العلوم وانتفع به الجمّ الغفير وتزاحموا عليه، مع الخير والعفَّة وحسن الشكل. ولي المشيخة والمدرسة وكان محقِّقًا، شيخ عصره. ذكره السيوطي وغيره.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید