المنشورات

المستعين بالله أبو العباس أحمد بن محمد بن هرون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور العباسي البغدادي

الثاني عشر منهم، المقتول بسامراء في شوال سنة اثنتين وخمسين ومائتين عن إحدى وثلاثين سنة.
بويع بالخلافة في ربيع الآخر سنة 248 بعد موت المنتصر وتمَّ أمره، غير أن الأمر جميعه كان لوصيف وبغا وسائر أمراء الأتراك وهو مقهور معهم، فتحوَّل من سامراء إلى بغداد، فكاتبه (5) الأتراك، يسألونه الرجوع، فامتنع، فعمدوا إلى الحبس فأخرجوا المعتز بالله وبايعوه، ثم حاصروا بغداد أشهرًا وجرت عدة واقعات بين الفريقين إلى أن ضعف أمر المستعين ثم سعوا في الصلح على خلع المستعين فخلع نفسه على شروط في أول سنة اثنتين وخمسين ومائتين وبقي محبوسًا بواسط تسعة أشهر، ثم قتل وهو أول خليفة قتل صبرًا.
وكان فاضلًا، بارعًا، أخباريًا، مربوع القامة، أحمر الوجه، ألثغ. ذكره المؤرخون.
 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید