المنشورات

العارف بالله أبو الحسين أحمد بن محمد النُّوري البغدادي، المعروف بابن البَغَوِيّ

المتوفى بها سنة خمس وتسعين ومائتين، واختلف في اسمه فقيل: محمد بن أحمد وقيل: حسين بن أحمد، والأول أصح. كان في الطبقة الثانية من علماء القوم، صحب سريًا وأبا الحواري وكان من أقران جنيد ورأى ذا النُّون المصري.
قال التفليسي: كان النوري إذا دخل المسجد انقطع ضوء السِّرَاج من ضياء وجهه، فلذلك يسمى النُّوري.
وله مع المعتضد معارضة في كسر دنّه وإراقة خمره احتسابًا، ثم خرج إلى البصرة فأقام بها مختفيًا خشية أن يشق عليه أحد (3) في حاجته عنده، فلما تُوفِّي المعتضد رجع إلى بغداد. ذكره الجامي والشعراني.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید