المنشورات

المولى الفاضل شيخ الإسلام أحمد بن محمود المعروف بقاضي زاده

المتوفى في ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وتسعمائة عن إحدى وسبعين سنة.
كان أبوه من عتقاء الوزير علي باشا، مات قاضيًا بأدرنة، قرأ ابنه هذا على المولى (76/ أ- ب) إسحق وجوي زاده وأبي السعود وسعدي وصار ملازمًا للمولى قدري، ثم درَّس بمدارس منها الصحن والسليمانية، ثم استقضي بحلب وقسطنطينية، بعد كونه مفتشًا بها، ثم صار صدر الروم (5) وأعيد إلى دار الحديث ثم أعيد إلى الصدارة سنة 983. وعلا شأنه ثم نقل إلى الفتوى بعد المولى حامد في شعبان سنة 985. ودام إلى وفاته.
وكان عالمًا، فقيهًا، شديد الاشتغال واسع التحرير والتقرير.
له "شرح الهداية تكملة فتح القدير" وحاشية على "شرح السيد للمفتاح" إلى آخر الفن الثاني و"حاشية على أوائل صدر الشريعة" و"حاشية على شرح التجريد" في مبحث الماهية و"تعليقات على التلويح" و"المواقف". ذكره ابن النَّوعي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید