المنشورات

المولى الفاضل أحمد بن مصطفى بن يوسف، المعروف بمعلم زاده

 المتوفى فجأة في شهر ربيع الأول سنة ثمانين وتسعمائة، عن سبعين سنة.
كان أبوه من بلدة مغنيسا، قرأ واشتغل في خدمة المولى سعدي وصار ملازمًا له، ثم درَّس بالمدارس، منها الصحن، ثم صار مفتيًا ومدرسا بمغنيسا، ثم قاضيًا بحلب ثم بروسا ونقل إلى صدارة أناطولي (5) سنة 974 لعلاقة المصاهرة مع المولى عطاء الله المعلم السلطاني، ثم نقل إلى روم إيلي (6) ودام خمس سنين إلى أن تقاعد ومات.
وقال الجناني في تاريخه:
مقر أولسون أكا فردوس أعلى (1)
كان فاضلًا في المعقول والمنقول وله من أبنية الخير جامع في زاوية الزينية. ذكره ابن النوعي في "الذيل".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید