المنشورات

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن يحيى بن فضل الله بن مجلّي بن دعجان القُرَشَيّ العدوي العُمَري

 وكان عمر -رضي الله عنه- جدّه التاسع عشر- الدمشقي الشافعي القاضي المتوفى بها يوم عرفة سنة تسع وأربعين وسبعمائة، عن خمسين سنة.
قرأ العربية على ابن قاضي شهبة والفقه على ابن المجد والبرهان الفزاري وابن تيمية وابن الصائغ واللغة على أبي حيان وأذن له الأصفهاني بالإفتاء (81/ أ- ب).
وكان كاتبًا بليغًا يشبه القاضي الفاضل في زمانه، كتب الإنشاء بمصر والشام وحصل له رئاسة وأموال، توجه إلى دمشق سنة 738 واستوطن بها وعمر دارًا هائلة بسفح قاسيون. وصنَّف "مسالك الأبصار" عشر مجلدات و"فواضل السمر في فضائل آل عمر" مجلدات و"الدعوة المستجابة" و"صبابة المشتاق في المدائح النبوية" و"سفرة السافر" و"دمعة الباكي" و"يقظة الساهر" و"نفحة الروض" و"عرف التعريف" وغير ذلك.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید