المنشورات

شهاب الدين أحمد بن عمر الهندي الحنفي

 المتوفى بحلب في جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وتسعمائة.
كان أولًا من الأجناد، فاشتغل وحصَّل. ثم صار عند داود وزير إسكندر شاه ملك الهند قريب سبع سنين، وكان يمنعه من التردد إلى أحد لشدة حرصه عليه، ودفع مفتاح خزانة كتبه إليه، ثم خرج حاجًا واجتمع بأبي الفضل الكازروني عالم كجرات بها، فقربه، ثم حجَّ وجاور، ثم أقام بالجامع الأَزْهَر مدة يقرأ عليه أهله، ثم سافر إلى دمشق وحلب فنزل بمنزل ابن الحنبلي وأقرأ الطلبة بالجامع وقرأ عليه هو من"المطوّل" فأكب الناس عليه في أنواع العلوم فتوطن بها وتزوج، إلى أن مات.
وكان طويل القامة، مهابًا، معرضًا عن الدنيا، ذكيًا، سريع التقرير، بديع التحرير. وله "الحاشية الهندية على الكافية". ذكره ابن الحنبلي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید