المنشورات

العالم المولى تاج الدين أحمدي الكرمياني الحنفي الشاعر

 المتوفى ببلدة أماسية سنة 815. ببلدة أماسية وقد جاوز الثمانين (5). (واسمه إبراهيم ذكره شارح قصيدته المسماة بـ"حيرة العقلاء") (6). قرأ ببلاده على علماء عصره، ثم دخل القاهرة واشتغل عند الشيخ أكمل الدين مع المولى الفناري، ثم عاد إلى بلده واتصل بالأمير ابن كرميان وصار معلمًا له. وكان الأمير راغبًا في الشعر، ثم صاحب مع الأمير سليمان بن السلطان با يزيد [العثماني] وتقرب عنده وحصل له جاء عظيم ونظم لأجله كتابه المسمى بـ"إسكندرنامه" ونظم كثيرًا من القصائد والأشعار ونظم "قصة جمشيد وخورشيد" و"سليمان نامه" أيضًا. ولما دخل الأمير تيمورلنك البلاد طلب المولى أحمدي ومال إلى مصاحبته وله مع الأمير المذكور مطايبة. قال ابن عربشاه: له "ديوان شعر" وكتاب يسمى بـ"مرقات الأدب" و"شرح قصيدة الصرصري" المصنعة شرحًا مفيدًا. قال: وكلامه يوازي كلام ابن نباتة في العربي. ذكره تقي الدين وصاحب "الشقائق".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید