المنشورات

فخر الأصحاب أبو خارجة أُسامة بن زيد بن حَارثة بن شَرَاحيل بن كعب بن عبد العزي الكَلْبي

 المتوفى بوادي القرى سنة أربعين وقيل أربع وخمسين (4). وحُمل إلى المدينة.
كان أبوه من عتقاء رسول الله -عليه السلام- وأُمُّه أم أيمن بركة كانت حاضنة النبي -عليه السلام- وعتيقته، وكان يقال له الحِبُّ بن الحِبّ.
روي أن النبي -عليه السلام- أَخّر الإفاضة من عرفة من أجل أسامة بن زيد ينتظره، فجاء غلام أسود أفطس فقال أهل اليمن: "إنما حبسنا من أجل هذا" قالوا: فلذلك كفر أهل اليمن ومن أجل هذا فرض عمر -رضي الله عنه- لأُسامة خمسة آلاف ولابن عمر ألفين، فقال ابن عمر: فضَّلْتَ عليَّ أُسامة وقد شهدتُ ما لم يشهد، فقال: إن أسامة كان أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منك وأبوه كان أحب إلى رسول الله -عليه السلام- من أبيك، أمَّره رسول الله -عليه السلام- على جيش مؤتة وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة. وكان النبي -عليه السلام- في مرضه الذي توفي فيه. ومات قبل عزله. انتهى.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید