المنشورات

الإمام العلاَّمة ذُو الفُنُون أبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن مَاهَان بن بهمن [بن نسك] التَّميمي الأَرَّجَاني، المعروف بابن النَّديم الموصلي

 المتوفى في رمضان سنة خمس وثلاثين ومائتين، عن خمس وثمانين سنة.
كان من ندماء الخلفاء، لكونه صاحب الموسيقى والشعر الرائق (2) والتصانيف الأدبية، مع الفقه واللغة وأيام الناس، وله الظّرف والخلاعة. وله يد طولى في الحديث. كتب عن سفيان بن عُيينة ومالك بن أنس وأبي معاوية وأخذ الأدب عن الأصمعيّ وأبي عبيدة وأبي العيناء وولده وآخرين.
صنَّف كتاب "الأغاني" وكان مليح المحاورة وكان الخلفاء يكرمونه ويقربونه وكان المأمون يقول: لولا (89 / أ- ب) اشتهاره بالغناء لولّيته القضاء، فإنه أولى وأَعَفّ وأكثر دينًا وأمانةً من هؤلاء الفضاة. ذكره الذهبي وابن خلِّكان.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید