المنشورات

العالم الفاضل إسحاق بن إبراهيم الإسكوبي، المعروف بإسحق جلبي

 المتوفى قاضيًا بالشام في سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة، عن أربعين سنة.
وكان شاعرًا ظريفًا، قرأ على علماء عصره وصار ملازمًا للمولى بالي الأسود، ثم درَّس بمدارس. وكتب تاريخًا تركيًا من سنة خمسة عشر وتسعمائة إلى جلوس السلطان سليم خان وهو في تدريس سيروز، ولما أهداه إليه أعجبه حسن سبكه فجعله مدرِّسًا بأسكوب ثم جعله نديمًا لنفسه مع البزمي والنهالي، لكنه لم يتم له ذلك، ثم درسْ بمدارس وأخذ الصحن بعد الامتحان مع ابن جوي [جوي زاده] وابن إسرافيل ثلاثة أيام بحضرة الصدرين، ثم صار قاضيًا بالشام، ومات بعد وصوله إليها وكان حسن السمت لطيف المحاروة مجردًا عن الأهل والأولاد، له شعر حسن.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید