المنشورات

شيخ الإسلام أبو عثمان إسمعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسمعيل بن عبد الرحمن بن أحمد الصَّابُوني

 الخطيب، المُفَسِّر، الواعظ، الفقيه، المُحَدِّث، الشافعي النيسابوري (1)، المتوفى بها في محرم سنة تسع وأربعين وأربعمائة، وله سبع وسبعون سنة.
سمع أبا عبد الله الحاكم وأبا بكر محمد الجوزقي (2) وخلقًا وأخذ عنه جماعة منهم البيهقي. وكان يلقّب بالأستاذ الإمام شيخ الإسلام، نشر العلم إملاء وتذكيرًا وتصنيفًا وأول ما جلس للوعظ وهو ابن عشر سنين ودام إلى آخر عمره وخطب نحوًا من عشرين سنة وكان شيخ خراسان في زمانه، كثير السماع والتصنيف، سمع منه الحديث عالم لا يحصون. ذكره السبكي والذهبي وقال السيوطي: ممن رزق العمر والجاه في الدين والدنيا، سيف السُّنَّة، قامع البدعة، يُضرب به المثل في العبادة والعلم والزهد وأقام شهرًا في تفسير آية.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید