المنشورات

الملك المؤيد إسمعيل بن علي بن محمود بن عمر بن شاهين شاه بن أيوب، المعروف بصاحب حماة

 المتوفى بها في محرم سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة، عن ستين سنة.
حفظ القرآن وعدة من الكتب وبرع في فنون وكان من فضلاء الملوك، خدم الناصر محمداً فوعده بسلطنة حماة فوفاه له ونصبه سنة 711 وصار صاحبها ليس لأحد معه كلام. وتوجه من دمشق إلى القاهرة، فأكرمه الناصر وأركبه بشعار السلطنة ومشى الأكابر في خدمته وأذن له أن يُخطب باسمه بحماة وأعمالها وكان حضرته محط رحال العلماء والشعراء لأنه كان إماماً في الفقه والتفسير والأصلين والتاريخ والفلسفة مع الاعتقاد الصحيح والأدب.
قال الشيخ ركن الدين: ما أعلم أن ملكاً من ملوك الإسلام وصل إلى رتبته في العلم. وله مكارم وطب وأجود ما يعرفه الهيئة وكان الأديب جمال الدين بن نباتة مقيماً عنده وله عليه رواتب تكفيه. وله مصنفات منها تاريخ حافل سماه "المختصر في أخبار البشر" إلى زمانه
و"تقويم البلدان" مجلد، وكتاب "الكُنَّاش" مجلدات، ونظم "الحاوي" وكتاب "الموازين" وغير ذلك. ذكره جمال الدين في "المنهل".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید