المنشورات

الملك الأشرف أبو النصر إينال العَلاَئي

 الثاني عشر من الجراكسة بمصر، المتوفى بها في جمادى الأولى سنة خمس وستين وثمانمائة، وقد ناهز الثمانين.
تسلطن بعد خلع المنصور عثمان في ربيع الأول سنة 857 وكان من مماليك الظاهر برقوق، ثم أعتقه الناصر فرج وجعله خاصكياً، ثم تأمر وجعله برسباي أمير طبلخانات، ثم تولى إمارة غزة والرها، ثم إمارة مائة ومقدمة ألف، ثم ولي الدوادارية والأتابكية فدام إلى أن تسلطن ثمان سنين ولما مات تسلطن ولده المؤيد أحمد وله مدرسة بالصحراء خارج القاهرة.
وكان أقرب للسمرة طوالاً وبلحيته قليل شعر ولهذا كان يعرف بالأجرد وكانت أيامه غرر أيام إلا أنه لم يسلم من سوء سيرة مماليكه وإلا كان خير ملوك الأتراك وكان أميّاً لا يهتدي إلى كتابة العلامة على المناشير. ذكره جمال الدين والجنابي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید