المنشورات

السلطان بايزيد ابن السلطان محمد بن مُرَاد العُثْمَاني

 الثامن منهم، المتوفى بقسطنطينية في ثامن عشر صفر سنة ثماني عشرة وتسع مائة عن اثنتين وستين سنة.
وكان من خيارهم وأورعهم، كثير الخير، سديد الرأي، جلس بعد أبيه في جمادى الآخرة سنة ست وثمانين وثمانمائة ودام إلى أن خلعه ولده. ومات مسموماً وكان عالماً شاعراً مخلصه عدلي، سافر إلى مورة فافتتحها بعد جلوسه ثم إلى قره بغدان فافتتح كيلي وأقكرمان وشرع في بناء الجامع بقسطنطينية في سنة ثلاث وتسع مائة وتم، إلى سبع سنين وفي سنة 908 سار واستولى على ابن يحيى ومتون وقرون وفي سنة 917 أراد أن ينزل عن الملك لولده أحمد فغاظه أخوه سليم وعبر من طربزون (2) إلى روم أيلي ونهض أبوه، فالتقى الفريقان بقرب من جورلي، فانهزم عسكر سليم خان وذلك في الثاني من جمادى الأولى، ثم لما علم أن ليس لأخيه نصيب من الملك أرسل إليه فسلم الأمر وخرج ولما كان ببعض الطريق سموه في وضوئه.

 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید