المنشورات

أبو الحسن ثابت بن قُرَّة بن مروان بن ثابت الحاسب الحكيم الَحرَّاني

 المتوفى سنة ثمانين ومائتين عن تسع وخمسين [سنة].
كان صيرفياً بحرَّان، ثم انتقل إلى بغداد واشتغل بعلوم الأوائل فمهر فيها وبرع في الطب والفلسفة وصنَّف كتباً منها "تحرير اقليدس" الذي عرَّبه حنين وكان صابئياً. وولده إبراهيم بلغ رتبته في الفضل، وكان ثابت من أعيان عصره في الفضائل ومن حذَّاق الأطباء، عالج مَرَّة السريّ الرَّفَّاء الشاعر، فأصاب العافية، فعمل في مدحه قصيدة وهي من أحسن ما قيل في طبيب، أولها (2):
هَلْ لِلْعَليلِ سِوى ابنِ قُرَّةَ شافي ... بَعْدَ الإلهِ وَهَلْ لَهُ من كَافي

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید