المنشورات

أبو عيسى جبريل بن بختيشوع بن جُورجيس بن بختيشوع الجنديسابوري المسيحي المتطبّب

 المتوفى ببغداد سنة ثلاث عشرة ومائتين.
كان مشهوراً بالفضل، جيد التصرف في المداواة، سعيد الجد حَظيّاً عند الخلفاء، رفيع المنزلة وحصَّل من جهتهم من الأموال ما لم يحصّل غيره، حتى إن الرشيد قال: كل من كانت له إليَّ حاجة فليخاطب بها جبرئيل [فإني أفعل كل ما يسألني فيه ويطلبه مني] وتزايد حاله إلى آخر أيام الرشيد وكذا في زمن الأمين والمأمون، وكان ولده بختيشوع مثله في الفهم والعقل، وقام مقامه بعده. ومن كلام جبريل: أربعة تهدم العمر: إدخال الطعام على الطعام قبل الانهضام والشرب على الريق ونكاح العجوز والتمتع في الحمام.
وله من الكتب "رسالة إلى المأمون في المطعم والمشرب" و"كتاب المدخل إلى المنطق" و"رسالة في الطب". وجبريل هو الذي يعنيه أبو نواس في قوله: (5)
سَأَلْتُ أَخي أبا عيسى ... وجِبْريل لَهُ عَقْل
فَقُلْتُ الراحُ تُعْجِبُني ... فقال: كَثيرُها قَتلُ
فَقُلْتُ له: فَقَدِّرْ لي ... فَقَالَ وقَوَلُهُ فَصْلُ:
وَجَدْتُ طَبائعَ الإِنْسا ... نِ أَرْبَعَةً هِيَ الأَصْلُ
فَأَرْبَعَةٌ لأَرْبَعَةٍ ... لِكُلِّ طَبيعَةٍ رِطْلُ
هذا ملخص ما في "عيون الأنباء".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید